هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الدرس الخامس أساليب البناء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 1253
العمر : 30
البلد والمدينة : [ i ♥ Morocco ] - الحاجب
موقع الانترنت : www.amine-slimani.cabanova.com
العمل/الترفيه : طالب السنة الثالت إعدادي
نقاط التميز : :
الدرس الخامس أساليب البناء Left_bar_bleue100 / 100100 / 100الدرس الخامس أساليب البناء Right_bar_bleue

المهنة : الدرس الخامس أساليب البناء Studen10
الهواية : الدرس الخامس أساليب البناء Sports10
الأوسمة : الدرس الخامس أساليب البناء Deign_10
تاريخ التسجيل : 15/12/2007

بطاقة الشخصية
the king:

الدرس الخامس أساليب البناء Empty
مُساهمةموضوع: الدرس الخامس أساليب البناء   الدرس الخامس أساليب البناء Emptyالأربعاء 10 يونيو 2009, 4:21 pm

الأساليب المختلفة للبناء



Structure Variations




يعتبر البناء في السيناريو هو العنصر الذي يقوده للنجاح، وقد كثرت الكتابة
في هذا الموضوع في السنوات الماضية. فهناك العديد من المدارس المختلفة،
والنقاشات الساخنة التي دارت حول الأساليب المختلفة للبناء في السيناريو.




فهناك مدرسة تؤكد علي أهمية البناء الثلاثي الفصول لنص السيناريو، مع وضع
توقيت لمواضع الحبكة. وهناك مدرسة أخري تتخطي الأهمية الكبيرة التي تُعطي
لهذا البناء الثلاثي، وتعطي الاهتمام الأكبر لمواضع وطبيعة الحبكة في
السيناريو. ولكل مدرسة طابعها الجاذب المميز برغم الاختلافات.




والاختلاف بين هاتين المدرستين يشبه إلى حد كبير المقابلة بين ما يسمي
بالطبيعة والتطبع في علم النفس، حيث يري بعض علماء النفس أن الطبيعة
(الجينات) هي المسئولة عن تصرفات الإنسان، في حين يري البعض الآخر أن
التطبع (البيئة) هو المسئول عن تلك التصرفات. وفي النهاية جرى الاتفاق علي
أن كلا العاملين يلعبان دورا حيويا في تكوين الإنسان.




الاختلاف بين المدرستين في السيناريو يشبه إلى حد كبير تلك المقابلة في
علم النفس. فعلي الرغم من أن لكل مدرسة لغتها الخاصة، إلا أن هناك الكثير
من العناصر المشتركة فيما بينهما. بل يعمل كل منهما علي تكملة الآخر. ويجب
علي كاتب السيناريو أن يحاول استخدام ما يحتاجه من وسائل وأفكار دون النظر
لانتمائها إلى هذه المدرسة أو تلك ليتمكن من إخراج عمل متكامل.




وعموما يمكن أن يتنوع بناء السيناريو من خلال عدة طرق :




1- البناء المحكم والبناء المفتوح : Formulas vs. Open Structures




يمتاز البناء المحكم بالعناية المبالغ فيها لشكل بناء السيناريو، وفيه يصب
كاتب السيناريو اهتمامه الرئيسي حول هدف القصة وترتيب المشاهد. وترتبط
مواضع الحبكة مباشرة بالدافع الخارجي، وتستغله لأقصى درجة للوصول لأقوى
تأثير لها. وتحتوى على قليل من المشاهد التي تعنى بتطور الشخصية، ولذا
تميل الشخصيات للتسطيح، ويعتبر ذلك هو الضعف الأساسي في هذا البناء.




أما البناء المفتوح للسيناريو فهو على عكس البناء المحكم، حيث أنه أقل
اهتماماً بالهدف والأحداث، وتكون مواضع الحبكة فيه أكثر ارتباطاً بالدافع
الداخلي، وربما لا توضع إلا لاستكشاف الشخصية والفكرة والمزاج النفسـى
للقصة. لذا يسير البناء المفتوح ببطء، مما قد يؤدى إلى إحباط بعض
المتفرجين.




2- القصة متعددة الخطوط: Multiple story lines




يجب أولا أن نعرف أن الخيط الواحد Thread هو "قصة" صغيرة للغاية، ليس لها
بناء خاص بها، ولا تطوير لخط قصصي حقيقي, وهي أكثر قليلا من الموتيفة. وأن
القصة متعددة الخيوط هي القصة التى بها عدة قصص صغيرة تتصل ببعضها البعض
بشكل ما، وتتداخل عن طريق علاقات الأبطال ببعضهم البعض وعن طريق ارتباط
الخيوط ببعضها بشكل متراكب ومعقد. وكلما كانت الخيوط في القصة أكثر
تداخلا، كلما كان البناء أقوى.


ويتعامل الخط الأساسي للقصة مع الشخصية الرئيسية (البطل) ، لذا فهو يسيطر
عليها . أما في بناء القصة المركبة، فيمكن إدخال أكثر من خطوط ثانوية
للأحداث secondary story lines لتطوير شخصيات ثانوية بجانب الشخصيات
الرئيسية. وفى أحوال نادرة يمكن أن يكون هناك عدة خطوط رئيسية للقصة بنفس
الأهمية، وبدون أن يسيطر خط رئيسي على الآخر.




والواقع أن نصوص السيناريو المميزة يتم تطويرها من خلال الخط الثاني
للقصة. فهي التي تضفى على القصة عمقها ورؤيتها الخاصة، وتجعل النص عموماً
أقل تمحوراً حول الهدف. ويهتم خط القصة الثانوي بالعلاقات الشخصية، لذا
فهو يعتبر طريقة قوية للتعرف على الفكرة الرئيسية في القصة. وعادة ما تدور
تلك القصص حول الصداقة أو الحب.




والخطوط الثانوية للقصة يتم بناؤها بنية نموذجية من ثلاثة فصول مثل الخط
الرئيسي، وليس ضروريا أن تتزامن فصولها مع فصول الخط الرئيسي. وبتعبير
آخر، يمكن لهذا الخط أن يتطور ويصل إلى الذروة والحل بشكل منفصل عن الخط
الرئيسي للقصة. أما إذا كان خط القصة الثانوي صغيراً، فمن غير الضروري أن
يكون بناؤه ثلاثي الفصول، ولكن يجب أن يكون له عدد من مواضع الحبكة
الواضحة والمحددة بما يكفي لعرض القصة.




وفى الأحوال التي يوجد بها عدة شخصيات رئيسية، يجب أن تطور كل شخصية بصورة
مستقلة ومتكاملة، وأن يحتوى كل منها على دافع خارجي وداخلي. ومن الطرق
المشوقة للتعامل مع نوع القصص الذي يحتوى على أكثر من شخصية رئيسية أن
تبنى القصة في بدايتها على فكرة التبادل بين الشخصيات، بمعنى أن تحصل كل
شخصية على عدد معين من المشاهد يُبدل فيما بينهم.




لذا يجب، في القصص التي تحتوى على خطوط متعددة، أن يبنى كل خط بصورة
مستقلة للتأكيد على وضوحه، ولكن في ذات الوقت يجب أن يتم التبادل بين تلك
الخطوط للحصول على قصة مترابطة واحدة. وهناك سيناريوهات كثيرة إستعملت
تكنيك ال ensemble حيث تروي الأفلام قصص عديدة لأشخاص قد تربطهم علاقة
واهية جدا . فمثلا هم سكان لوس أنجلوس في فيلم shortcuts لروبرت ألتمان ,
أو فيلم Bug لفيل هاي حيث يجمع الأبطال في النهاية قدر واحد (هو ركوب
طائرة سوف تسقط و إن كان الفيلم لا يظهر الحادثة ) ,وطوال الفيلم لا تجد
علاقة واحدة تجمع الأبطال الرئييسيين ببعض
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدرس الخامس أساليب البناء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى السيناريوهات :: منتدى السيناريوهات-
انتقل الى: